فاجاءها مد واجب متصل قرأ بإشباعه ورش وحمزة وقرأ الباقون بتوسطه قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل حمزة طولا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط وقال الإمام الحسيني في اتحاف البريه ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وقول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقي الحمزة غلا
مراده بهذا البيت المد المتصل على قول جمهور شراح الشاطبية كالجعبري وابن القاصح والسمين الحلبي وعبد الفتاح القاضي وغيرهم لأنه ذكر حكم المد المنفصل في البيت الآتي وهو قوله فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا وقد اتفق جميع القراء على مد المتصل زيادة على ما فيه من المد الأصلي ولكنهم متفاوتون في هذه الزيادة وإن كانت عبارة
الناظم مطلقة تحتمل التسوية كما تحتمل التفاوت وقد دقلت الميذ الإمام الشاطبي وهو الإمام السخاوي عنه أنه كان يقرأ في المد المتصل بمرتبتين طولا لورش وحمزة وتقدر بثلاث ألفات أي بست حركات ووسطى لمن بقي من القراء وتقدر بألفين أي بأربع حركات و لحمزة حالة الوقف على هذا اللظ تسهيل الهمزة الأولى وتحقيقها أما الهمزة
الثانية فله تسهيلها مع المد ومع القصر فيكون له في هذا اللظ حالة الوقف أربعة أوجه تسهيل الهمزة الأولى مع الوجهين في الثانية هكذا فأجاها فأجاها وبتحقيق الأولى مع الوجهين في الثانية هكذا فأجاها فأجاها وليس لحمزة إمالة في لضف أجاها وكذا ليس لابن ذكوان إمالة فيه لأن الناظم قد نصّ عنا أنّ الإمالة إنّما تدوز لهما
بشرطين هما أن يكون الفعل ثلاثيّا وأن يكون ماضيًا فقال رحمه الله وكيف الثلاثي غير زاغت بماضيٍ فإذا لم يكن الفعل ثلاثيّا أو ماضيًا فلا إمالة فيه دلل الوجهين في الهمزة الأولى قول الإمام الشاطبي وما فيه يُلفَا واسطا بزوائر دخلن عليه فيه وجهان أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقوله أيضا
وفي غير هذا بين بين ودلل التسهيل في الهمزة الثانية قول الإمام الشاطبي سوى أنه من بعد ما ألف جرى يسهله مهما توسط مدخل ودلل المد والقصر فيها حال التسهيل قول الإمام الشاطبي وإن حرف مد قبل همز مغير يجس قصره والمد ما زال أعدلا ودلل مخالفة خالفين العاشر حمزة حالة الوقف قول الإمام ابن الجزري فشى وحقق همز الوقف قوله تعالى
النخلة حال الوقف على هذا اللظ يقرأ الكسائي بإمالتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا لأن ها التأنيث قد سُبِقت بحرف من الحروف الخمسة عشر الباقية التي تمال الهاء بعدها قولا واحدة وهي المجموعة في قولهم فجثت زينب لذود شمس فهذه الحروف هي الباقية بعد الحروف العشرة المستثنات في قول الناظم رحمه الله غير عشر ليعدلا ويجمعها
حق ضغاط عصن خضى وبعد أحرف أكهر الأربعة وهي تُمالُ له بلا خلافٍ عند هذه الحروف الباقية أما باقي القراء فيقفون بالفتح وعدم الإمالة فبالإمالة للكسائي هكذا النَحْلِه وبالفتح للباقين هكذا النَحْلَه دلل الإمالة قول الإمام الشاطبي وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا ويدمعها حق ضغاط عص خضى واكهر بعد
لياء يسكن ميلا أو الكسر وقوله أيضا وبعضهم سوى ألف عند الكسائي ميلا قوله تعالى مت قرأ ابن كثير وأبو عمر وأبن عامر وشعبة وأبو جعفر ويعقوب بضم الميم هكذا متوا وقرأ الباقون بكسرها هكذا متوا قال الإمام الشاطبي ومتتم ومتنا متوا في ضم كسرها صفا نفر وقال الإمام ابن الجزري متوا ضمم جميعا ألا قوله تعالى نسيا قرى حفص وحمزة
بفتح النون هكذا نسيا وقرى الباقون بكسرها هكذا نسيا قال الامام الشاطبي ونسيا فتحه فائز على وقال الامام ابن الجزري دليلا على مخالفة خالفين العاشر حمزة ونسيا بكسر انفز وينتد من تركيب اللظين وهم متّ مع قوله نسيا للقراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة ثلاث قراءات الأولى بكسر الميم من كلمة متّ مع كسر النون من كلمة نسيا
وهي لنافع والكسائي وخلف العاشر هكذا قالت يا ليتني متُّ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيّا الثانية بضم الميم من كلمة مِتُّ مع كسر النون من كلمة نسياً وهي لابن كثيرٍ وأبي عمرٍ ويعقوبَ وابن عامرٍ وشعبةَ وأبي جعفر هكذا قالت يا ليتني مدت قبل هذا وكنت نسيا منسيا الثالثة بكسر الميم من كلمة مدت مع فتح النور من كلمة نسيا وهي لحفص
وحمزة هكذا قالت يا ليتني مدت قبل هذا وكنت نسيا منسيا قوله تعالى فناداها قرى حمزة والكسائي وخلف العاشر بإمالة الألف التي بعد الدال في الحالين هكذا فناديها وقرى ورش بالفتح والتقليل فالفتح كالباقيين هكذا فناداها والتقليل هكذا فناديها دلل الإمالة لحمزة والكسائي قول الإمام الشاطبي وحمزة منهم والكسائي بعده أمال
ذوات الياء حيث تأصلا ودلل الإمالة لخلف العاشر من موافقته لأصله ودلل الفتح والتقليل لورش قول الإمام الشاطبي وذوات الياء له الخلف جملا عطفا على قوله وذراء ورش بين بين ودلل قراءة أبي جعفر بالفتح ومخالفته ورشا قول الإمام ابن الجزري وافتح الباب إذ على قوله تعالى من تحتها قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف العاشر وأبو
جعفر وروح بكسر الميم من كلمة من مع جر التاء من كلمة تحتها هكذا من تحتها وقرأ الباقون وهم ابن قثير وأبو عمر وابن عامر وشعبة ورويس بفتح الميم من كلمة من مع نصب التاء من كلمة تحتها هكذا من تحتها قال الإمام الشاطبي ومن تحتها كسر وخفض الدهر عن شذا وقال الإمام ابن الجزري ومن تحتها كسر اخفضا يعلو قوله تعالى تحتها ألا مد
جائز منفصل ومذاهب القراء فيه على النحو الآتي قرأ قالون والدوري عن أبي عمر بالقصر وبالتوسط وقرأ ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب بالقصر فقط وقرأ ابن عامر وعاصم والكسائي وخلفون العاشر بالتوسط فقط وقرأ ورش وحمزة بالإشباع فقط قال الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همزة طولا فإن ينفصل فالقصر
بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن الجزري ومدهم وسط ومنفصل قصرا على حز وقال الإمام الحسيني في إتحاف البرية ومنفصل أشبع لورش وحمزة كمتصل وشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساه كذا جعلا ولم يذكر الإمام الداني في التيسير للدوري عن أبي عمر إلا فويق القصر فالقصر له من زيادات الشاطبية على التيسير وما سبق
هو مذهب الإمام الشاطبي وهو المقروء به وما عليه العمل أما لو أخذنا بمذهب الفويقات فيزاد لقالون والدوري عن أبي عمر فويق القصر أي ثلاث حركات ويزاد لعاصم فويق التوسط أي خمس حركات قوله تعالى قَرِ جَعَلْ قَرَأَبُ عَمْرٍ وَهِشَامٌ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ لِلْعَاشِرُ بِإِدْغَامِ الدَّالِ فِي الجِيمِ هَا
كَذَا قَدْ جَعَلْ دَلِلُ الإِدْغَامِ لِهَا أُولَاءٍ يُؤْخَذُ مِنْ سُكُوتِ الإِمَامِ الشَّاطِبِيِّ عَنْهُمْ حَيْثُ لَمْ يَذْكُرْهُمْ مَعَ مَنْ يُظْهِرُ وأدغم ورش ضر ضمآن وامتلى وأدغم مرو واكف ضير ذابل زواض له وغر تسداه كالكلى ودلل الإدغام لخالفين العاشر يؤخذ من موافقته لأصله أما دلل الإظهار لأبي جعفر ويعقوب
فيؤخذ من قول الإمام ابن الجزري وأظهر إذ معقد وتائم أنث ألاحز وقرأ الباقون بإظهار الدال عند الجيم هكذا قادي جعل قوله تعالى جعل ربك قرأ السوسين بإدغام اللام في الراء هكذا جعل ربك وقرأ الباقون بالإظهار هكذا جعل ربك دلل الإدغام للسوسي قول الإمام الشاطبي ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق
نفسا بها رم دواضا ثوى كان ذا حسن سأى منه قد جلى إذا لم ينوى أو يكنتا مخاطب وما ليس مجزوما ولا متثقلا ثم قوله وفي الله مراءٌ وهي فرَّة وأظهرَة إذاً فتحَ بعد المسكن منزلَا سوى قالَا ودليل الإظهار ليعقوب يُؤخَذ من قول الإمام بن الجزري وبالصاحب دغم حطو أنسابط ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا إلى آخر الباب حيث نص في هذا
الباب على الإدغام ليعقوب أو لرويس في حروفٍ بعينها وليس منها إدغام اللام في الراء في قوله جعل ربك قوله تعالى سريًا وهزي حل وصل لأرض سريًا بلضغ وهزي يقرأ خلف عن حمزة بإدغام التنوين في الواو مع عدم الغنة هكذا سريًا وهزي ويقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا سريًا وهزي قال الإمام الشاطبي وفي الواوي واليا دونها خلف
انتلاع عطفا على قوله وكل بينموا أدغموا مع غنة ودلل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام ابن الجزري وغنة يا والواوي فز